الشرف الباذخ .. و طمأنينة الأحرف ..

كثيرا ,, بل كثيرا جدا ما سُطِّرت حروف .. و سُكب مداد علي صفحات الأثير .. أصابت أحيانا .. و أخطأت أحايين أخري .. و كان السعد جدا كبير بمن اهدي إلينا الأخطاء و عضّد الصحيح .. و كانت المواربة خلف عناوين مبهمة ... فرغم الطمأنينة التي كانت .. إلا أن للطمأنينة هنا معني آخر .. فللفرد بين ظهراني من يوادد و يحب و يعرف طعم خاص و شغف خاص و ودٌّ خاص و تفاعل خاص .. لذا كانت الأحرف جدُّ خاصة ,,,
الدبيبة ,, هذا المعني الكبير , الغريب , المفعم بالأريحية و السَكَنْ .... حيث تبيان الملامح الأولي لكل شئ فينا .. و زهو الحياة و نضارتها ,, و تفاعلات الأخلّة و الصفو الحنون و الحب الجامح ...
الدبيبة ,, حيث كنَّا و كانت الأزمنة علي إختلافها تهدي قادمات الحِقَب لحنا آخر و شدوا آخر ,, و إرهاصا بأن ما سيأتي لن يكون بحال كما مضي .. و يا لها من أدلّة تلك التي تتراءي للخيال الآن ...
سكب المداد هنا - و إن كان أثيريّا - له وجه خاص ,, ملؤه الدفء و ترف الوصال .. و آمال عِراض بأن نلقي الأحبة .. الوطن و أهله ... و ريحة دعاش أرض أبعدتنا عنها الأيام و ( يوماتي هي الفي النوم تجيلك برضها ) كما قال مموسق الضمائر أزهري ...
إنه لشرف باذخ أن نكون في مكان يحمل من رائحتها و حلمها و فكرها و ناسها الكثير ,, و نعلم كم من الممتع أن تكتب أو تقرأ حروف انت تعلم من قارئها و كاتبها .. فتكتمل لوحة الحروف بلوحة الأشخاص ,,
شكرا ,,, و حمدا ,, و إمتنان ,, لكل من وقف مع الفكرة .. و ساندها و عمل علي إخراجها في ثوب جميل يشبه الوطن الصغير ... و شكرا لمن جعل هذا ممكنا ,, و من قبل ... تحية للدبيبة التي أنجبت و رعت و ألهمت لكي يكون اللقاء ممكنا ...
و نرجوه تعالي ان يجعل هذا المكان .. مكانا لتلاقح الافكار و الرؤي .. و إخراج مكنونات الدرر و الآراء .. خدمة للدبيبة و أهل الدبيبة ..

فتشتا لايك يامدثر مالقيتا .. لكن اقولك شي ياجنا تااااني مافي كلام

[b][i][u]تسلم البطن الجابتك .[/u][/i][/b]

... الطمانينة تحس وانا اليوم قراتها في احرف.,,,,,,,, باركك الله وحفظك

اللهم ادم علينا ابنا الدبيبه جميعا ومشكور وتسلم ابن العم وتسلم الدبيبه لنا جميعا ونزداد فخرا بكم ابناءنا