عدم الموضوع ...

حالة من اللاموضوع تمر على الفرد فينا وده طبعا اذا الحكاية ما حالة شاذة اكون براي مصاب بيها

على العموم مرات الزول بكون ما عندو موضوع ولا فى حاجة شاغلة باله او نشاط يملا بيه وقته فيبدأ الواحد فينا يكوس ليه ان شاءالله على نقة ساي

او غلاط هو نفسه ما مقتنع بيه

وفى النوع البتفشى فى اولاده

او كمساري الحافلة او بتاعين العدة والباعة المتجولين اصحاب الدرداقات

المهم اي نوع من المشاكل المساره فى الطريق العام اعرف ان طرف من اطرافها زول ما عندو موضوع

ووقته فاضي

وده على الصعيد الذكوري طبعا اما الطرف الثاني والجنس الناعم الغير لطيف بالمرة فاغلب الظن والله اعلم

ان جل وقتهن امام المرآة او الشاشة تجول العالم فى لحظات وقد يكون الاكل بالنسبة لهن نوع من عدم الموضوع

اللهم شئ يشغل البال ويهلك المال

عدم الموضوع حالة تجتاح الغالبية العظمى واتضح ذلك من خلال التكرار والاعادة

الزول ممكن يحكي ليك موضوع اكتر من عشرين مرة

ويشكي ليك من فلان سبعمائة الف مرة ويعيد ليك ايام زمان من هو شافع لمن دخل المدرسة وخلاها

وسافر ورجع عرس

وجاب اولاده البقى فيهم دكتور والبقى مهندس والما لاقي شغل

والاخير ده عامل ليه مشكلة حاليا كل يوم داقي ليه بتاع درداقة واي بتاع عدة وقف جمب الباب اصابه فى مقتل

ياخ عدم الموضوع ده بخلى الزول محتار فى نفسه والحكاية تطورت

هسه القعاد فى النت ده برضو مرات بكون عدم موضوع

والعجب الموبايل تلقى الناس مشدوها بيه فى اماكن عامة ومناسبات خاصة

طيب انت جي من اصلو ليه خليك فى البيت

انا ذاتي ما عندي موضوع

نتلاقى فى موضوع تاني

اه انت الان ما عندك موضوع والحمدلله خلقته موضوع معناهو عدم الموضوع زاتو موضوع ولكم التحيه وانشاالله الله يدينا موضوع