الحلى التحت 1

استحضرتنى الكثير من القصص وانا اطالع ملامح اهلنا الكبار ومنهم ودالغالى ويومها بعد افطار رمضان ونحن على البرش فى الشارع اقدم علينا بعكازه والذى كان دائما يستخدمه ضدنا وبادرنا قائلا وين عبد التام وهو يعنى مخلص
...
وقد سرد الكثير من القصص ومنها قصة غرق المركب
....
انها جزء من تاريخ قريتى المؤلم فى منتصف السبعينات للجميع رواية حول هذا الحادث سمعتها اكثر من مرة ومن اشخاص كلا يصف من موقعه ساعة الحادث وكل الروايات تتفق على الحزن والمصاب الذى راحت فيه كثير من الارواح غرقا
البداية كانت ان البحر دميره والناس فى الجزيرة والدنيا عصير وقد اشار ود جادين سيد مركب الخشب ان هذه اخر دورة لن يعود بعدها للجزيرة من اراد ان يركب وردم المركب قش والناس كتار
فى خجيجى بت احمد سعيد قالت ما بتركب تمشى تبيت مع اخواله فى الجزيرة التلبناب ولمن وصلت المركب نص البحر كانت الحميره بت ودالحسين تغنى ,, البنات المرقن امس .. الدبس فوق شلاخكن منكبس
وفجاء اصبح القش عايم فى الموية المركب انشقت فى النص وطلقت خجيجى الزغاريد وكل زول فكه الفى ايدو وقام جارى على البحر
منهم من غرق ومعظمهن من النساء ومنهم من نجا وماذال يذكرها الى الان كقصة محزنه
........
نسال الله لاهلنا الذين ماتو فى زات اليوم الرحمة والجنة دارهم ومن لحقهم مع الايام ان يرحمه ومن عاش بيننا الى الان ان يمتعه بالعافية والصحة
.....
نعتزر لسرد القصة رغم انها حزينة الا انها جزء من تاريخنا